من نحن
عن دار الراوي
تأسست دار الراوي للنشر والتوزيع عام 2016، وسرعان ما برزت كواحدة من أكثر دور النشر حيوية وتطورًا في العالم العربي. انطلقت الدار برؤية واضحة تهدف إلى إثراء القارئ العربي بمحتوى عالي الجودة، متنوع، ومُحفّز فكريًا، وقد استطاعت أن ترسّخ لنفسها مكانة متميزة بين قراء الأدب والفكر في المنطقة.
منذ انطلاقها، نشرت دار الراوي أكثر من 400 كتاب ورواية تغطي طيفًا واسعًا من المجالات، منها الأدب المعاصر، السرد التاريخي، تطوير الذات، الفلسفة، علم النفس، والفكر الاجتماعي. وتتميز منشورات الدار بكونها لا تكتفي بالإمتاع فقط، بل تحمل في طياتها قيمة معرفية وثقافية تضيف للقارئ وتفتح أمامه آفاقًا جديدة.
ومن أبرز إسهامات الدار هو عملها الواسع في الترجمة، حيث قامت بترجمة أكثر من 200 كتاب ورواية من مختلف اللغات العالمية إلى اللغة العربية، لتسهم بذلك في مدّ جسور التواصل الثقافي بين الشرق والغرب. وتشمل هذه الترجمات أعمالًا أصلية بلغات مثل الإنجليزية، والفرنسية، والألمانية، والإسبانية، والروسية، وغيرها. وبفضل هذا الجهد، ساهمت الدار في توسيع آفاق القراءة لدى الجمهور العربي وتعزيز التبادل الثقافي والفكري.
تولي دار الراوي اهتمامًا كبيرًا بمبدأ “الجودة قبل الكمية”. إذ يتم اختيار كل كتاب بعناية فائقة، ثم يُمرّر بمراحل تحرير وتصميم دقيقة لضمان أعلى مستويات الاحترافية. وتعمل الدار مع نخبة من المترجمين والمحررين والمصممين والاستشاريين الأدبيين، لضمان الحفاظ على روح النص الأصلي وإيصاله بما يتناسب مع الثقافة العربية.
تتعاون الدار مع نخبة من الكتّاب والمفكرين والمترجمين في العالم العربي، كما تسعى باستمرار لاكتشاف الأصوات الأدبية الجديدة ودعمها. وتحرص على المشاركة الفعالة في أبرز معارض الكتب العربية، مثل معارض الرياض، القاهرة، الشارقة، وبيروت، حيث تتواصل مع جمهورها من القراء مباشرة وتبني روابط متينة مع مجتمع القراءة.
وفي ظل التحول الرقمي المتسارع، بدأت دار الراوي بالتوسّع في مجال النشر الرقمي، من خلال توفير إصدارات إلكترونية وصوتية، لتكون كتبها متاحة للقراء في أي وقت ومن أي مكان.

رؤيتنا
تؤمن دار الراوي بأن للقصص قوة عظيمة في تشكيل العقول، وتحفيز الحوار، وإلهام التغيير. سواء كان ذلك عبر رواية عربية أصيلة أو من خلال ترجمة دقيقة لرواية عالمية، فإنها تسعى دائمًا لتقديم كتب تترك أثرًا طويل الأمد في وعي القارئ.
.
مهمتنا
تواصل دار الراوي مسيرتها في النمو والتجديد، مدفوعةً بشغف حقيقي بالكتب، والتزام راسخ بالتبادل الثقافي والتميّز الأدبي.
.
.